٢١‏/٦‏/١٤٣٣ هـ

من للأسير


مَنْ للأســــيرِ الصابِرِ الصّوّامِ         غَيظِ العِدا ومُواجِــــــــهِ الظُّلاّمِ؟
مَن للرِّجال المُنفِقينَ نفوسَــــهُمْ         نَصرًا لأرضِ العُربِ والإسـلامِ؟
مَن للمعاصِمِ شُرِّفَتْ بقيودِها؟         فالمجد والتّشـــــــــريفُ للمِقدامِ
مَنْ للبطونِ الخاوِياتِ مُســانِدٌ         بالشُّكرِ والتّبجـــــــيلِ والإكرامِ؟
قُم قَبّل الكَـــفَّ المُعانِقُ قَيدُها         جَبلاً مِنَ الإخــلاصِ والإقـــدامِ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق