٨‏/٦‏/١٤٣١ هـ

لقطعُ يدي

22 أيار، 2010

لّقطعُ يَدِي ولا نِســـيانُ دَيْني       وبَسطُ يَدِي لأشْـــــــباهِ الرِّجالِ
كلابٌ إنْ تُصــــــافِحْهُم نَهارًا       فَغَدْرُهُمُ ســـــــــــتوقِظُهُ الليالي
وما سَيفي ومَا خيلي ونفسـي       بقاصـــرةٍ عن الحَربِ السّجالِ
ولكنْ هــــــــؤلاءِ بِخاسُ قومٍ        كـــــــــــثيرٌ أنْ يموتوا بالنِّعالِ
إذا نادَى عَدُوُّكَ: "يا كِلابي"       أتوا زحــــــــــفًا كَفِئرانِ الجِبالِ  
فشــــــيْطانُ الخيانةِ يَمتَطيهِمْ        وَيركَبُهُم رُكُــــــــــــوبَكَ للبِغال
وربّي لنْ أمُدَّ يَدي لصُـــــلحٍ        مَعَ النّذْلِ الوَضـــــيعِ ابنِ النِّذالِ
ولَنْ أنســى دُيوني أنْ ترَاهمْ       تُداسُ وجوهُـــــــهمْ في كُلِّ حَالِ
فَذاكَ مقامُهمْ، وعلــــــيَّ ديْنٌ       تَسُدُّ أنوفُهُمْ حُفَرَ الرِّمـــــــــــــالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق